الرئيسية
أحدث الصور
منافع ومضار
اشتهرت القهوة بأنها مشروب يمثّل خطرا كبيرا على الصحة؛ وهو استنتاج دعّمته غالبية الدراسات الطبية التي ركّزت على الأخطار التي يسببها الإسراف في شرب القهوة، ولم تهتم بشكل حقيقي بتأثيراتها الإيجابية، وأن القهوة يمكن أن تكون مضادا حيويا فاعلا ضد بعض الأمراض الخطيرة وأن إيجابياتها لا تقل خطورة عن سلبياتها. فقد كشف دراسة طبية يابانية حديثة حول تأثير القهوة الفزيولوجي أن شربها المعتدل يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد وسرطان البروستات القاتل، كما يمكن أن تقي من مرض شلل الرعاش، المعروف باسم مرض باركنسون؛ وهو مرض ينتج عن نقص في إفراز الناقل العصبي "الدوبامين". وفي دراسة مشابهة حول تأثير القهوة على المصابين بهذا الداء نجح الأطباء الأميركيون في المستشفى العام في ماساسوشت بفهم آلية تأثير مادة الكافيين الموجودة في القهوة، عن طريق تجارب مخبرية قاموا بإجرائها على الفئران، فهو يساهم في تثبيت نسبة "الدوبامين"، المسئول عن توجيه وتنسيق جهاز الحركة الجسدية، في الدم، وهذا بدوره يؤدي إلى التخفيف من أعراض مرض باركنسون، وخاصة الرعشات المؤلمة التي تصيب المريض بشكل ملحوظ.
وتظهر دراسة استرالية أن تناول القهوة والشاي يخفف من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2، وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة "سيدني" ونشرت في مجلة "أرشيف الطب الداخلي" الأميركية أن كلّ كوب قهوة في اليوم يخفف خطر الإصابة بداء السكري نوع 2 بنسبة 7%. وتذكر شبكة "بلومبرغ" أن الدراسة بينت أن شرب 3 إلى 4 أكواب من القهوة في اليوم يخفض من خطر الإصابة بداء السكري بنسبة 25%، في حين يخفض تناول 3 إلى 4 أكواب من القهوة بلا كافيين من نسبة الخطر بحوالي الثلث.
وتظهر الدراسة أيضاً أن خطر الإصابة بالسكري نوع 2 ينخفض إلى الخمس عند الأشخاص الذين يتناولون 3 إلى 4 أكواب من الشاي في اليوم. وقال معدو الدراسة، التي قادتها البروفيسور رايتشل هاكسلي من معهد جورج للصحة العامة إنه في حال إثبات هذه النظرية في الأبحاث المقبلة، قد ينصح الأطباء مرضاهم المعرضين للإصابة بالسكري بزيادة استهلاكهم للشاي والقهوة بالإضافة إلى ممارسة النشاطات الرياضية.
وتوصلّت دراسة أخرى إلى أن البن يُقاوم السرطان ويدمر خلايا سرطان الجلد جنباً إلى جنب مع العديد من أمراض السرطان الأخرى، وأشار الباحثون إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الجلد بين الناس في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية الذين يستخدمون القهوة منخفضة وذلك على النقيض من أولئك الذين لا يشربون القهوة.
أما في المناطق الدافئة، فتتمتع المرأة بالجمال وصحة الجلد حيث يكثر استخدام القهوة، سواء كمشروب أو تناولها مطحونة، أو استخدامها كعلاج موضعي على الجلد. وأثبتت دراسة أخرى أن البن يساعد على إزالة السموم من الجسم، فمثلا السيلوليت، هو عبارة عن تراكم لسموم غير صحية في العضلات وطبقة الدهون تحت الجلد، وهو أحد المؤشرات بأن الجسم يحتاج إلى إزالة السموم لأسباب صحية.
ولكن لا ينبغي أن يؤدي اكتشاف آثار القهوة الإيجابية إلى نسيان أو تغاضي آثارها السلبية، على غرار سوء الهضم وارتفاع ضغط الدم، كما أن الإسراف في شرب القهوة قد يضعف الخصوبة، حيث كشفت دراسة بريطانية أن مكونات القهوة تحتوى على نسبة عالية من مواد كيميائية لها علاقة بالعقم عند الرجال. وأوضحت الدراسة التي أجراها مجلس الأبحاث الطبي في كامبريدج أن القهوة السريعة التحضير تحتوى جميعها على نسبة عالية من هذه المواد الكيميائية المضرة. وقد أوضح البحث أن نسبة حمل النساء اللاتي يأخذن هذه الكمية من الكافيين يوميا أقل بـ26%، مما يشير إلى أن الإفراط في شرب القهوة يؤثر سلباً على الخصوبة وعلى صحة الجنين؛ وبالتالي فإن السر في شرب القهوة، الاعتدال، فالاعتدال في الأكل والشرب، هو الوصفة السحرية للتمتع بصحة جيدة، وهو ما نادى به الطبيب العالم ابن سينا قبل مئات السنين.
اشتهرت القهوة بأنها مشروب يمثّل خطرا كبيرا على الصحة؛ وهو استنتاج دعّمته غالبية الدراسات الطبية التي ركّزت على الأخطار التي يسببها الإسراف في شرب القهوة، ولم تهتم بشكل حقيقي بتأثيراتها الإيجابية، وأن القهوة يمكن أن تكون مضادا حيويا فاعلا ضد بعض الأمراض الخطيرة وأن إيجابياتها لا تقل خطورة عن سلبياتها. فقد كشف دراسة طبية يابانية حديثة حول تأثير القهوة الفزيولوجي أن شربها المعتدل يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد وسرطان البروستات القاتل، كما يمكن أن تقي من مرض شلل الرعاش، المعروف باسم مرض باركنسون؛ وهو مرض ينتج عن نقص في إفراز الناقل العصبي "الدوبامين". وفي دراسة مشابهة حول تأثير القهوة على المصابين بهذا الداء نجح الأطباء الأميركيون في المستشفى العام في ماساسوشت بفهم آلية تأثير مادة الكافيين الموجودة في القهوة، عن طريق تجارب مخبرية قاموا بإجرائها على الفئران، فهو يساهم في تثبيت نسبة "الدوبامين"، المسئول عن توجيه وتنسيق جهاز الحركة الجسدية، في الدم، وهذا بدوره يؤدي إلى التخفيف من أعراض مرض باركنسون، وخاصة الرعشات المؤلمة التي تصيب المريض بشكل ملحوظ.
وتظهر دراسة استرالية أن تناول القهوة والشاي يخفف من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2، وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة "سيدني" ونشرت في مجلة "أرشيف الطب الداخلي" الأميركية أن كلّ كوب قهوة في اليوم يخفف خطر الإصابة بداء السكري نوع 2 بنسبة 7%. وتذكر شبكة "بلومبرغ" أن الدراسة بينت أن شرب 3 إلى 4 أكواب من القهوة في اليوم يخفض من خطر الإصابة بداء السكري بنسبة 25%، في حين يخفض تناول 3 إلى 4 أكواب من القهوة بلا كافيين من نسبة الخطر بحوالي الثلث.
وتظهر الدراسة أيضاً أن خطر الإصابة بالسكري نوع 2 ينخفض إلى الخمس عند الأشخاص الذين يتناولون 3 إلى 4 أكواب من الشاي في اليوم. وقال معدو الدراسة، التي قادتها البروفيسور رايتشل هاكسلي من معهد جورج للصحة العامة إنه في حال إثبات هذه النظرية في الأبحاث المقبلة، قد ينصح الأطباء مرضاهم المعرضين للإصابة بالسكري بزيادة استهلاكهم للشاي والقهوة بالإضافة إلى ممارسة النشاطات الرياضية.
وتوصلّت دراسة أخرى إلى أن البن يُقاوم السرطان ويدمر خلايا سرطان الجلد جنباً إلى جنب مع العديد من أمراض السرطان الأخرى، وأشار الباحثون إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الجلد بين الناس في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية الذين يستخدمون القهوة منخفضة وذلك على النقيض من أولئك الذين لا يشربون القهوة.
أما في المناطق الدافئة، فتتمتع المرأة بالجمال وصحة الجلد حيث يكثر استخدام القهوة، سواء كمشروب أو تناولها مطحونة، أو استخدامها كعلاج موضعي على الجلد. وأثبتت دراسة أخرى أن البن يساعد على إزالة السموم من الجسم، فمثلا السيلوليت، هو عبارة عن تراكم لسموم غير صحية في العضلات وطبقة الدهون تحت الجلد، وهو أحد المؤشرات بأن الجسم يحتاج إلى إزالة السموم لأسباب صحية.
ولكن لا ينبغي أن يؤدي اكتشاف آثار القهوة الإيجابية إلى نسيان أو تغاضي آثارها السلبية، على غرار سوء الهضم وارتفاع ضغط الدم، كما أن الإسراف في شرب القهوة قد يضعف الخصوبة، حيث كشفت دراسة بريطانية أن مكونات القهوة تحتوى على نسبة عالية من مواد كيميائية لها علاقة بالعقم عند الرجال. وأوضحت الدراسة التي أجراها مجلس الأبحاث الطبي في كامبريدج أن القهوة السريعة التحضير تحتوى جميعها على نسبة عالية من هذه المواد الكيميائية المضرة. وقد أوضح البحث أن نسبة حمل النساء اللاتي يأخذن هذه الكمية من الكافيين يوميا أقل بـ26%، مما يشير إلى أن الإفراط في شرب القهوة يؤثر سلباً على الخصوبة وعلى صحة الجنين؛ وبالتالي فإن السر في شرب القهوة، الاعتدال، فالاعتدال في الأكل والشرب، هو الوصفة السحرية للتمتع بصحة جيدة، وهو ما نادى به الطبيب العالم ابن سينا قبل مئات السنين.
